30 يناير 2008

يا سلام عليك


بينما قطار يشق طريقه من طنطا الي القاهره
وفي داخله أربع أفراد متقابلين : ايراني وأمريكي و فتاة مزه وامرأه عجوز :
دخل القطار نفق مظلم (مع ان المسافه من طنطا للقاهره مفيهوش أنفاق بس عدوها ) المهم والقطر في النفق والدنيا ضلمه سمع الناس صوت قبله واتبعه صوت صفعه قويه علي الوجه و ولما خرج القطار من النفق شوهد الامريكي يحك خده وقد احمر من قوة الضربه ...
فدار هذا الحوار النفسي بين الركاب الاربعه :
العجوز : يالها من فتاة أبيه .. قبلها الامريكي فصفعته علي خده .
الفتاة: ياله من أمريكي غبي .. يتركني ويقبل هذه العجوز الشمطاء .
الامريكي : ياله من ايراني محظوظ .. يقبل الفتاة وأتلقي أنا الصفعه .
الايراني : يالي من ايراني زكي .. قبلت يدي ثم صفعت الأمريكي .

28 يناير 2008

من يومك..

..
من يومك
راجــــــــــــــــــل

هذي بلاد لم تعد كبلادي


هذي بلاد لم تعد كبلادي


فاروق جويدة



كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي
أين النخيل .. و أين دفء الوادي
لا شيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام .. وصورة الجلاد
هو لايغيب عن العيون كأنه قدر
كيوم البعث و الميلاد
قد عشت اصرخ بينكم و أنادي
أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي .. و عنادي
أشتاق أطفالا كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
صخب الجياد .. و فرحه الأعياد
اشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت و غبنا .. و انتهت ببعادِ
في كل نجم ضل حلم ضائع
و سحابة لبست ثياب حدادِ
و على المدى اسراب طير راحل
نسي الغناء .. فصار سرب جرادِ
هذي بلاد تاجرت في ارضها
و تفرقت شيعـًا بكل مزاد
لم يبق من صخب الجياد سوى الاسى
تاريخ هذى الارض بعض جيادِ
في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي .. صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا .. فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
و مقابر سئمت من الاجداد
و عصابه سرقت .. نزيف عيوننا
بالقهر و التدليس و الاحقاد
ما عاد فيها ضوء نجم شارد
ما عاد فيها صوت طير شادِ
تمضى بنا الاحزان ساخره بنا
و تزورنا دوما .. بلا ميعادِ
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
احببتها .. حتى الثماله بينما
باعت صباها الغض للاوغادِ
لم يبق فيها غير صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعبادِ
لا تسألوني عن دموع بلادي
عن حزنها .. في لحظة استشهادي
في كل شبر من ثراها صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الافق يصغر و السماء كئيبة
خلف العيون أرى جبال سوادِ
تتلاطم الامواج فوق رؤسنا
و الريح تلقى للصخور عتادِ
نامت على الافق البعيد ملامح
و تجمدت بين الصقيع أيادِ
و رفعت كفى .. قد يراني عابر
فرأيت أمي .. في ثياب حدادِ
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كعناق أحبابٍ .. بلا ميعاد ِ
البحر لم يرحم براءه عمرنا
تتزاحم الاجساد في الاجسادِ
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا .. اضاء فؤادي
هذا قميصى فيه وجه بنيتي
و دعاء أمي .. كيس ملح زادي
ردوا إلى امي القميص فقد رأت
ما لا أرى .. من غربتي و مرادي
وطن بخيل باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الافساد
شاهدت من خلف الحدود مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الاسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
و العمر يبكي .. و الحنين ينادي
ما بين عمر .. فر مني هاربا
و حكايه .. يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد و أهلها
و مضى وراء المال .. و الامجادِ
كل الحكايه أنها ضاقت بنا
و استسلمت للص و القواد
في لحظة .. سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت و الميلادِ
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو .. صورة الجلاد
قد كان يضحك .. و العصابة حوله
وعلى امتداد النهر .. يبكى الوادي
و صرخت و الكلمات تهرب من فمي
هذي بلاد .. لم تعد كبلادي




** فاروق جويدة : قصيدة كتبها اهداء للشهداء من خيرة شباب مصر الذين استشهدوا على شواطئ ايطاليا و اليونان بحثا عن لقمة العيش ..


* * *





25 يناير 2008

أموت وأعرف

أموت وأعرف
هوه معانا ولا مع الناس التانيين ...؟
واخد لي بالك انت ... أيوه انت ياللي باصص هناك !
انت معانا ... ولا مع الناس التانيين ... ؟

21 يناير 2008

البلد محتاجة ثورة يا رجاااالة ..


البلد محتاجة ثورة يا رجالة



فيه نكتة بتقول .. ان المستحيلات 16 .. وعدّد الراوي المستحيلات ال16 اللي كان من بينها ( مصري قاعد ساكت :) )
احنا شعب بنحب نتكلم و نحكي و ندردش.. ورانا ايه .. ورانا ايه ..
خلونا نتكلم بصراحة .. هيجرا ايه اما نتكلم بصراحة ؟؟
وضع البلد يا اخوانا بقى محتاج اننا نتكلم بصراحة ..
كل اما تقلب على قناة في التلفزيون .. تلاقي المذيع يقولك البلد محتاجة ثورة .. تفتح الجرايد .. تلاقي مكتوب البلد محتاجة ثورة .. ع النت .. تلاقي كل البلوجرز كاتبين ان مصر محتاجة ثورة .. يا جماعة البلد بقالها 5 سنين محتاجة ثورة .. و مصر دي امك .. و أمي برضو .. انت لما أمك بتحتاج حاجة من البقال .. مش بتجري تجيبها ؟؟ او تبعت اخوك الصغير يجيبها ؟ .. وفي الاوساط الأعلى بتطلب ديليفري .. طب دلوقتي امك محتاجة ثورة - اللي هي مصر مش أمك مرات ابوك يعني - .. هتعمل ايه بقى يا حلو ؟؟
طبعا مش هتبعت اخوك الصغير ! ..ولا الديليفري ساعتها هيسد ..
الثورة دي محتاجاك انت .. ايوه انت متبصش جنبك ..
خلونا نتكلم بصراحة .. محنا اتفقنا نتكلم بصراحة ..
المفروض تنام النهاردة .. وانت ناوي تثور .. ابدأها النهاردة وانت على سريرك و مكلفت نفسك و دافس وشك في المخدة .. قول انا هثور بكره الصبح ان شاء الله .. ونام ..
وبكره الصبح - ان شاء الله - , و انت بتشرب الشاي في الخمسينة و بتغمس فيه البسكوت ابو عجوة ..قول انا هثور ..
مهو مش انت لوحدك اللي بتثور .. انا مش ببعتك متخافش.. ده كتير من الشعب بيثور ! ..

ما الضابط اللي نازل في عز الضهرية يعملك لجنة توقف العربيات اللي اصلا الزحمة موقفاها و يلم شوية رخص من الغلابة مهو ده عامل ثورة ..
والبنات اللي نازلين من صباحية ربنا و ضاربين الجينز و الاسترتش و البودي و الميك اب .. دول نازلين يعملو (ثورة) للغلابة اللي زيي و زيك - اه بص للي جنبك مش فارقة مهو متنيل زيك :) -
والمدرسين اللي مبيشرحوش و الطلبة اللي مبيزاكروش و الدكاترة اللي مبيكشفوش و الموظفين اللي مبيشتغلوش .. ما دول كلهم بيعملوا ثورة .. و عصيان مدني .. و حالة من الغلايان الذاتي بيطلعوها في برادات الشاي وبيغمسوا فيها البقسماط اخر النهار ..
يبقى احنا رجعنا لنقطتنا .. انك لازم تثور .. وهتبتدي بكره .. تنزل الصبح لا انت هتشتغل .. ولا هتعمل حاجة في يومك اللي مش باينله ملامح ده .. وتجر في شكل خلق الله .. و اللي يكلمك تقوله ايه ؟؟
بعمل ثورة! .. عفارم عليك! ..
استأذنكم بقى عشان عندي شوية ثورة صغيرين هخلصهم و اجي ..
* * * *
خلاصة الكلام : جاء لي زبون عجوز في الصيدلية النهاردة , وسأل عن دوا, و الدوا ده اتسحب من السوق لأن الشركة باعته لشركة تانيه و الشركة التانيه مخلصتش اجراءات التصنيع لسه .. المهم الزبون اما قلتله كده , قالي : ده الدوا الوحيد اللي كنت برتاح عليه .. يقوموا يشيلوه ! .. البلد دي عايزين يعملوا فينا ايه بس ! .. ردينا و قلنا : و لسه يا عم الحج لسه ..
رد و قال: لسه ؟؟ .. انا خلاص هقابل وجه رب كريم .. الدور و الباقي عليكم انتم .. ده انتو هتشوفوا ايام سودا.. سودااا..
ومشي!
* * * *

20 يناير 2008

مرحبا بكم!

مرحبا بكم!
* * *
نسمة ربيع لكن بتكوي الوشـــــــوش
طيور جميلة بس من غير عشـــوش
قلوب بتخفق إنما وحـــــــــــــــــدها
هي الحياه كده .. كلها في الفاشوش
عجبي !!!!


* * *

اهلا بكم في مدونة دبابيس!